|
فضل سورة مريم:ورد في فضل سورة مريم، أن جعفر رضي الله عنه قرأ على النجاشي صدرًا منها فبكى؛ حتى اخضلت لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم، ثم قال: إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى انطلقوا راشدين، لا والله لا أردهم عليكم ولا أنعمكم عينًا. صحيح السيرة النبوية للشيخ الألباني. وقد وردت فيها أَحاديث ضعيفة أو موضوعة، ذكرها بعض أهل التفسير، منها: (من قرأ سورة مريم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بزكريا وكذب به وبـ يحيى ومريم وعيسى وإبراهيم وموسى وهارون وإسحاق ويعقوب وإسماعيل وإدريس وبعدد من دعا لله ولدًا وبعدد من لم يدع لله تعالى ولدًا) ورد هذا في اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له، أو بأصله موضوع، لمحمد بن خليل القاوقجي وحكم عليه بالوضع. وسورة مريم هي السورة التاسعة عشر في القرآن، وهي إحدى السور المكيّة، ماعدا الآيات 58 و71 فهي مدنية. بلغ عدد آياتها 98 آية، وتقع في الجزء السادس عشر. ونزلت بعد سورة فاطر، والسورة سُميّت على اسم العذراء مريم أم عيسى المسيح، لتكون بذلك السورة الوحيدة في القرآن التي سُميّت على اسم امرأة. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 631.53KB |
القسم | كتب اسلامية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً