نبذة عن رواية “غريب وغريبة”:

غريب وغريبة هي رواية من خيال العلمي للمؤلف الأمريكي روبرت أنسون هيينلين نشرت عام 1961، يحكي قصة حب مايكل سميث، وهو الإنسان الذي يأتي إلى الأرض في مرحلة البلوغ في وقت مبكر بعد أن ولد على كوكب المريخ، متنقلًا بين العديد من الأقطار والدول العربية والأوروبية على اختلاف ثقافاتها والعادات والتقاليد التي تحكم أهلها.

وصف رواية “غريب وغريبة”:

يأخذك المؤلف فى هذا الكتاب إلى أدق تفاصيل المكان والزمان، يشعرك وكأنك معه فى الرحلة تستطيع أن تدور حول العالم وتتعرف على أناس و ثقافات مختلفة بمجرد فتحك لهذا الكتاب فمن الكونغو و متاهات أفريقيا و طبيعتها إلى حيث تجد نفسك محوطاً بالطبيعة الألمانية الصناعية و العملية و فجأة تجد نفسك في جنوب إيطاليا حيث نابولى و شعرائها، وتنتقل على أنغام الموسيقى إلى صقلية حيث رواد الفلكلور.

وتستمر إلى أن تذهب إلى النمسا حيث الموسيقى ناعمة و الناس أيضا كما قال الكاتب و تطير إلى أمريكا الجنوبية وبالتحديد كوبا حيث البن والرقص والثورة ورموزها ثم عودة أوروبا وبالتحديد إلى سويسرا.

و تستمتع عزيزى القارئ بوصف الكاتب لسويسرا فهى بلد محايدة، كذلك أهلها يمتازون بالدقة وحب العمل ثم فجأة تجد البرد يحيط بك من كل جانب فأنت فى موسكو و ننصحك بأن تصطحب معك الكثير من الملابس حتى لا تقع فى غلطة الكاتب، ولو كنت هناك منذ 30 عاما فكان عليك أيضا أن تلتزم بالنظام السوفيتى فى التوزيع وأن تحصل على نصيبك فى الطعام، حتى لو كنت سائحا فى فندق طبقا للنظام الشيوعي والاشتراكي آنذاك.

ثم يصطحبنا الكاتب إلى اليمن، ذلك المجهول حيث تجد نفسك وسط الجنود المصريين ومصاعب الحياة هناك، وعادات أهل اليمن وتختم رحلتك فى الجزائر حيث تشعر هناك بروح الأخوة التي تسود بين “الأشقاء ” و “أنت شخص مرغوب فيك جدا” لأنك مصرى، وتتعرف على مدينة بني يزقن، وفى 329 صفحة تفتح عالماً جميلاً تحزن عندما تغادر منه وتغلق هذا العالم حيث يفتح لك شهيتك إلى المزيد من أدب الرحلات.

الرواية من هنا