|
قراءة نقدية لـ رواية “يا سلمى أنا الآن وحيد”:بعيدًا عن أسلوب الكاتب الذي يفرط في محاولة إبداء العمق والذي ينتهي أحيانًا بحالة من عدم الفهم لما يريد أن يقوله بالضبط، فإن موضوع هذه الخطابات لم يكن سوى بث إحباطات وهذيان الكاتب لعقل سلمى. يشكو الموت ويتغنى بالانتحار متى كان الانتحار “ليس قوة أو ضعف هو اللاقرار”؟! لطالما كان الانتحار قرار بالهرب لأن الشخص جَبُن عن مواجهة الظلم فظلم نفسه بالتخلص منها، إن الشهيد الذي يُقتل في محاولته للمطالبة بالحق لأشجع بكثير ممن يأس وكفر بالإنسانية وقرر بكل أنانية أن ينهي حياته فقط لأن هذا الكون لم يعد يستحق عبقريته. أتمنى أن يستخدم الكاتب قلمه في المستقبل لرسم كل ما هو جميل. اقتباسات عن الرواية:*”أفضل الوحدة وقداستها *”كل ما فى الامر انى اترك نفسي للحياة *”احنا عايشين فى مجتمع ضاغط *”يا سلمى .. تخبريني أنني أتحدث عن الوحدة كثيرا، و يجب أن أعيش بعيدا عنها، ولكني يا عزيزتي أفضل الوحدة و قداستها، أفضل أن أكون وحيدا على أن أكون في ركاب الآخرين الذين يحملون معهم زلات لساني و أنفعلاتي الخاطئة، كل ما في الأمر أني أترك نفسي للحياة، وأختار ما يناسبني منها، علني أكون مالكا لها، لا أن تملكني هي “ مؤلف رواية “يا سلمى أنا الآن وحيد” في سطور:باسم شرف، عمل مدربا لـ أساسيات كتابة السيناريو وتطوير الأفلام القصيرة لكي تكون صالحة للتصوير داخل مشروع صناعة الفيلم في ورش السيناريو الخاصة بمركز جيزويت بالإسكندرية. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 3.3 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً