ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بالبحث والتقصي عن رواية زهرتي وكيفية تحميلها pdf، كما أصبح اسم زهرة وعدي ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتصدر روايات الكاتبة حنان عبد العزيز في الآونة الأخيرة اعلى نسب بحث ومشاهدة وتحميل، وبالأخص روايتها زهرتي، والتي تدور أحداثها حول قصة عدي الذي يريد أن يتزوج على زوجته زهرة.
نبذة عن رواية زهرتي
وتبلغ عقدة الرواية في رفض زهرة لزواج زوجها الذي بدوره لا يهتم لأمرها ولا يأخذ اذنها من الأساس، وتسليمها للأمر الواقع، تسود الرواية حالة من التشويق والاثارة، بأحداث ممتعة وشيقة، لا تدع القارئ يمل أو يكسل عن قراءتها، فقد احدثت الكاتبة تفاصيل مشوقة، وسلاسة في نقل مشاهد الرواية.
وتحظى روايات الكاتبة حنان عبد العزيز على شهرة كبيرة في الوطن العربي، فقد حققت رواية زهرتي نسب قراءة عالية جدا، فقد انتشرت واشتهرت في كافة الوطن العربي.
مشهد مقتبس:
فتحت عيونها بصدمه واخذت تتراجع للوراء بخوف ورعب
انت جاي هنا لييه يا حازم
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه: ايه جاي لمراتي
أنا مش مراتك، مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث
عادى مراتي جوا ومراتي هنا
لم تستطع التماسك أكثر هي تخاف من قربه لها فقامت بدفعه للأمام بغضب
ابعد عنى انا بكرهك
ثواني وكانت بين يديه تتلوى بألم من مسكه بها وهو يصيح بها بغضب
انتي فاكرة انى ه موت عليكِ يا زباله انتي ناسيه نفسك يا بت لا فوقى دا انا أفعصك
ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بقرف واشمئزاز وخرج من الغرفة بغضب
وهي ظلت مكانها على الأرض تبكي بألم وهي تلعن حظها السيء الذي اوقعها بذلك الوحش
جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركة لزوجها، لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء، ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزة عليه ودلعها معه وضحكهم الذي صم اذنيها، وهي حبيسه تلك الغرفة بدموعها التي لا تجف ابدا
بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالي
انتي يا زفته قومي اعملي عصير للضيوف وتحطيه وتخرجي بره على طول يلا
قامت وهي تبتلع غصة الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمة
زهره
رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها بصدمه
مازن
قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامة
ازيك يا زهره عامله إيه
ابتسمت له برقتها
الحمد لله بخير انت اخبارك إيه
نظرت له ميرنا بغيظ وغضب
مازن انت تعرف الاشكال دي منين
نظر لها نظره اخرستها بغيظ
دي زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختي وكنت اعرفها
ثم توجه بأنظاره على زهره الواقفة بخجل وضيق
انتي بتعلمي إيه هنا
لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق
دي ….
قاطعته ميرنا بسرعه
دي الخدامة بتاعتنا صح يا حازم
شاهد أيضاً