نبذة عن كتاب “علامات الحب السبعة”:

يجيب هذا الكتاب على عدة تساؤلات أبرزها، لماذا يرتبط الحب في الأذهان بالعذاب ؟! لماذا يصبح الشوق قريناً بالسهر بدلاً من راحة البال ؟! لماذا عندما نحب تتبدل أحوالنا وتتغير قدرتنا على احتمال الأمور ونتوه في دوامات من الحنين والعند والبعد والعودة والشغف واللا مبالاة والقرب وقلة الحيلة؟.

ويتحدث الكتاب أن للحب علامات وأسرار تكتب عنها غادة كريم برؤية مختلفة ومن زوايا خاصة لم يصل لها الكثير، إنها علامات الحب السبعة.

قراءة نقدية للكتاب:

مما لا شك فيه أن الحب أحد ركائز الحياة بالنسبة للإنسان الذي لا يمكن العيش بدونه، فإذا حذفت “الحب” من حياتك فلن تجد لها معنى وستفقد الكثير والكثير، والحب ليس مقتصرًا علي الصورة النمطية التي تختزله بين رجل وامرأة في حالة رومانسية، بل هو أعم وأشمل من ذلك.

ويقول البعض أن في الحب أسرار وخبايا وعلامات قد لا يدركها البعض أو الكثير منا، وفي هذا الكتاب استطاعت الكاتبة غادة كريم أن تكشف لنا ببساطة وبلغة عذبة ومليئة بحِسٍ صادق وتعبيرات راقية فلسفة الحب، وتوضّح علاماته المتمثلة في (بهجة القلب – الحُضن – كيمياء الجسد – التعوّد – المرض – الخلافات – الغياب ) من خلال مقالات منفصلة جاءت معظمها في شكل حكايات وخواطر وعن طريق وصلة بوح حميمية بينها وبين القارئ.

وعالجت الكاتبة أيضًا عدة موضوعات قد تواجه الطرفين، وأصابت في التعبير عن مشاعر المرأة في كل حالاتها بشكل كبير.
ورغم أن الكتاب في المجمل أنثوي إلى حد ما.

أراء القراء في كتاب “علامات الحب السبعة”:

رغم أن أغلب موضوعاته متعلقة للمرأة، إلا أنني لم أشعر أن كتابتها موجهة للمرأة، على العكس، تأثرت كثيرًا بأغلب المقالات والحكايات التي سردتها، ورغم اختلافي معها في بضع نقاط إلا إنني اتفقت في الكثير من كلامها.

كذلك أعجبني كثيرًا العبارات الملحقة في نهاية الكتاب والتي كانت كمسك ختام بعد جلسة ممتعة تحدثت فيها الكاتبة مع القارئ.

الكتاب في المجمل رائع، ويجب أن اعترف انني كنت مخطئًا في البداية عندما ظننت انه سيكون كتابًا سطحي من عينة التنمية البشرية، إلا أنني تفاجأت بمستوى الكتاب المذهل، الذي يجعلني أعود له مرات ومرات بعد ذلك.