تقديم عن رواية “في الحب جنة أخرى”:
هل يحتمل ضوء الشمس عيوناً باتت طويلا في الظلام؟
هل يحتمل القلب سطوة اللقاء الأول .. النظرة الأولى ..تشابك الأرواح ..أسطورة انتقال الخيال من شاشات العرض الخاصة ليصير جنبا إلى جنب مع الحقيقة ؟!
أنا هنا يا أنت..
فلتتوقف عقارب الساعة الآن..
الوقت لي…الحُب لي..
وكل هذه الموسيقى لـ موكبي الخاص ..لمَلِك يَجِله الجميع اسمه الحُب.
مقولات للكاتبة هناء رشاد:
في يومها أعيدوه إليها !! ٩ آذار (مارس) ٢٠١٦
أَهدي للمرأة وردة تهديك حدائق من زهر ……….
تتوقف الديباجة ويصمت صهيل الكلمات ويقف المفوهون عاقدون اليدين عاجزين أن يهدوا للمرأة في يوم المرأة العالمي كلمات تعويض عن هذا الفقد الجسيم في المشاعر ، فصوت الرصاص وتصاعد تعداد القتلى وتغييرات تُقنا إليها تأبي أن تشرق علينا إلا (…)
كبرياء أصم ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
كان يكفي أن أطلق صوتي الذي اختنق وأقول له.. لاترحل
كان يكفي أن أمدد يدي باتجاه قلبه لتفتح لي أبوابه جميعها
كان يكفي أن أشهر أنفاسي دافئة لينصهر الجليد المؤقت
كانت تكفي نظرة مشفقة منكسرة لأضمد جرح رجولته
كل الاحتمالات كانت ممكنة
كانت سهلة
كل مفاتيح الوصل كانت بيدي
كل (…)
*ستظل مصر…… ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
ستظل كما هي.. تستيقظ مبكرا تمارس نفس عادة الابتسام الصباحية لتفعل فعلها في جعل النهار أكثر احتمالا..تلقيها في كل وجه تلقاه…الجنايني الذي يستقبلها وفي يده زهرة رغم تعبه… الشاب الصغير الذي لايملك سوى دراجته واناء صغير وفوطة يستفيق مع الندى ليغسل سيارات الحي غير عابئ بموجات (…)
*صاحبة الحفل! ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
لم أشعر بأنفاسي تتصاعدُ، وأنا أعلو الدَّرَج، واحدًا تلو الآخر.
لم أتصبَّب عرقًا، وأنا أسير مسافاتٍ، وهذا الضوء الساطع يَدُلُّنِي.
لم أَتَعَرقَل في مئاتِ العوالق التي ازدحم بها الطريق، فكلما صادفت كبوة، استحالت بساطًا. وأنا في رحلتي للصعود: الغيوم تنقشع، الألوان تنسحب، لتترك (…)
*هناء رشاد ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
القاصة المصرية: هناء رشاد مواليد مصر في التاسع والعشرين من آب، أغسطس ١٩٦٨ التخصص الجامعي: اقتصاد اسم الجامعة، والدولة التابعة لها: جامعة المنصورة سنة التخرج: ١٩٩٣ بكالوريوس تجارة وحاصلة على دورات في الصحافة والإعلام التخصص الأدبي: كاتبة قصة قصيرة ومؤلفة حاصلة على المركز (…)
الرواية من هنا
شاهد أيضاً