نبذة عن كتاب “الأسرار في علم الأخيار”:

يقول محيي الدين ابن العربي قدس الله سره حول خواص الحروف وأعمالها أن الحروف أمة من الأمم مكلفون، فمنهم الرسل وهم “ا د ر”، ومنهم العلماء وهم “د ز م ن ك” والصالحون وهم “ب س ط” والأغنياء وهم “ح ص ل ه” و الأغنياء وهم “ي ت ق” والأشقياء وهم “ث ش و” ارشدهم الخاء والباقي عوام الامة، وما خرج منها عند الكلام و من الرسل والصالحين فهو لا يخطئ أبدا وكذلك كل حرف يخرج في مداره الصحيح.

محتوى الكتاب:

واعلم أن الحروف منها ذكر وانثى:
*الذكور 16 اج ه زط ي ل ن ع ص ق ش ث ذ ظ غ.
الاناث 12 ب د و ح ك م س ف ر ت خ ض.
*الحروف النورانية يجمعها قولك؛ طرق سمعك النصيحة.
*الحروف الظلمانية ب ج د و ز ف ش ت ث خ ذ ض ظ غ.
و النورانية علوية والظلمانية سفلية ولكل اسم دليل من حروفه على حظه حسب ذكوريتها وانوثتها ونورانيتها وظلمانيتها وصلاحها وعلويتها  وسفليتها.

يكشف الكتاب عن أسرار تركيب الحروف وخواصها، لأن الحرف  له تأثيره حتى في الحيوان الأعجم، ويشرح عن أثر من آثار الحروف المسمى بعلم الزايرجة والذي يعني استنطاق الحروف واستجوابها عما تعني من العوالم الأخرى التي يسمى بعضها بالعوالم الأخرى اتصالاً وثيقاً والذي يرجع إلى المناسبات الطبيعية والتناسبات العددية المركبة في الحروف وجملها العددي.

ومن خلال ذلك الشرح، يوضح المؤلف خواص الحروف وطبائق أعدادها وتناسبها ومذكرها ومؤنثها ونورانيتها وظلماتها، وموازينها ونظائرها، وصداقتها وعداوتها، وجميع مناسباتها حتى تُعرف تصرفاتها فينتفع بها ويُرْجَعُ إليها عند اللزوم.

آراء عينة من القراء في كتاب “الأسرار في علم الاخيار”:

*الكتاب جميل وقد وضع النقاط على الحروف في عدد من القضايا الخلافية والتي كانت محل شك كثيرين.
*لم أجد في الكتاب أي فائدة ملموسة، وكل ما قرأته كان عبارة عن ألغاوز وشفرات يغلب عليها طابع الملل، لكن لا ضير من قراءته والتعرف على محتواهز.

الرواية من هنا