نبذة عن رواية “سوف أحكي عنك”:
هذه ليست حكاية شخص يحاول أن ينقذ حبه وسط كل ما يجري من خراب، ليست مجرد حكاية رومانسية عادية، المصادفة تكمن في أنه كلما حاول أن ينقذ أخر ما تبقى من حكايته، وجد نفسه في مواجهة مع قصص الآخرين، أصبح عليه أن ينقذ الآخرين كلهم، وجد نفسه في مواجهة الخوف .. ذلك الخوف الذي يتحكم فينا، ويغيرنا، ويدفعنا للهروب، غير أن الأحداث تجاوزت الخوف والقلق، التردد والحزن .. أصبح الحب رهناً بالحياة نفسها، واللقاء رهناً بالضياع!.
حقًا إنها رواية استثنائية، الأحداث فيها تتشابك مع الواقع، وتُفتِش في التاريخ، وتُلقي ـ بظلالها الحزينة على أخطاء الماضي، في رحلة للبحث عن حالة تنوير، أو ربما لحظة صدق.
اقتباس عن رواية “سوف أحكي عنك”:
- “نحن نضحك لأننا نفرح ، نضحك لأن الأشياء الجديدة تحدث ، نضحك لكى ننسى ، ونضحك لكي لانموت كمداً، وأحياناً نضحك لكى لاننسى الضحك!”.
- “اللحظات الحلوة وُجدت لكي لاتبقى، ولكن فقط لنتذكرها فنمنّى أنفسنا بلحظات مشابهة “قريباً”، و”قريباً” هذا لا يأتي أبداً”.
- “لأن محاولة الامتناع عن التفكير في حد ذاتها تفكير”.
- “إحنا ساعات بنخاف نفرح لـ ننسى إننا هنرجع نحزن تانى، وساعات بنخاف نتقدم خطوة لـ نبقى لوحدنا ونتوه، وساعات بنخاف نخاف، فبنتغابى، وساعات بنتغابى بدون قصد، فنخاف نعمل أي حاجة جديدة، إحنا على طول بنخاف أو بنهرب من خوف”.
آراء القراء في الرواية:
*منذ أن بدأت في قراءتها و أسلوب الكتاب المذهل قد أخذ عقلي.
*الأسلوب المشوق و الكلمات الصائبة التي تعبر عن حال معظم البشر في تلك الحقبة الزمنية العفنة، ذلك ما سلب عقلي بشدة. كل التساؤلات التي ظننت أنني قد أكون أنا الوحيدة التي أتسائل عنها وجدت أحدهم يسألها ذاتها.
*ما أعجبني هو دمج التاريخ في تلك الرواية البسيطة ولا أعنّي هنّا بالبسيطة أنها لا شئ لكني أعنّي أنها بسيطة في أسلوب الكلام، والذي سيفهمه أي قارئ، فلم تكتب تلك الرواية بـ تصنع وتكلف كما في بعض الروايات الأخري.
*الأمل الذي وضعه ذلك الكاتب في نهاية الرواية،يخبرنا أنه ما زال هناك أمل،أنه يجب أن نؤمن به وأن نسعى إليه لنجده.
*لطالما أحببت النهايات السعيدة المفعمة بالأمل.
*تلك الرواية من إحدي الروايات التي قد تقرأها عدة مرات و لن تمل، أشكرك أحمد مهني علي كتابة رواية كتلك تبعث بعضاً من الأمل في حياتي.
الرواية من هنا
شاهد أيضاً