|
نبذة عن كتاب “عبقرية الاهتمام التلقائي”: الكتاب هو صرخة في النظام التعليمي العالمي المعتمد الذي يقمع الإبداع كما اثبت البليهي، وهو عبارة عن شواهد لحالات وشخصيات اتبعت عبقرية الاهتمام التلقائي وميولها ، لتبدع في مجالات بعيدة عن مجال تخصصها الجامعي وأورد حالات كثيرة لأطباء أبدعوا في مجال الفكر والفلسفة والسياسة والأدب، وأيضاً لحالات غرقت في مجال تخصصها ولم تقدم شيء للبشرية. قراءة في محتوى الكتاب: دراسة نقدية رائعة للمفكر المتميز إبراهيم البليهي، ينتقد فيها الثقافة الانسانية عموماً و الثقافة الإسلامية العربية خصوصاً، مبيناً أن هذه الثقافات و تمسك الأمم بها هو أكبر عائق في سبيل تطوير و تنوير المجتمعات. كتاب عبقرية الاهتمام التلقائي هو جزء من أعمال متعددة للبليهي و مشروعة لـ ‘تأسيس علم الجهل لتحرير العقل’ و التي ينقد فيها نظام التعليم الجمعي الإلزامي الذي تبنته معظم دول العالم، و جادل بأن هذا النوع من التعليم ليس حلاً لتطوير البشرية بل على العكس من ذلك في بعض الأحيان. تناول الكاتب بعض النماذج من خريجي كليات الطب، و لكن لم يعرفوا على أنهم أطباء، بل في مجالات أخرى. قدم بعض النماذج التي ينظر على أنها إيجابية، و أخرى سلبية، و بيّن بالدلائل المتاحة إليه، أن دراسة الطب لا تؤدي إلى تنوير عقل الإنسان بالضرورة، و لكن يظل عقل الإنسان متأثراً بالبيئة الثقافية التي نشأ بها. قراءة نقدية لكتاب “عبقرية الاهتمام التلقائي”: هذا الكتاب لتأكيد نظرية لدى الكاتب هي أن الإنسان كائن تلقائي يتعلم ويبدع بناءً على الوجهة التي يتفاعل معها وأن التعلم القسري ضد هذه الطبيعة البشرية حيث أن أقصى هدف يريد المتعلم تحقيقه هي الشهادة والوظيفة، ويؤكد أن الرائد يأتي بما هو جديد ومغاير لسلوك مجتمعه وفكره في حين أن الغالب لا يأتي إلا بالموجود والمعتاد فكرًا. كما يركز على تلقائية الإنسان فيما يختص بثقافته وأن ما ينشأ عليه من ثقافة وتاريخ صعب التغيير وحتى التعليم عاجز عن ذلك. الكاتب يستشهد في كتابه بأمثله أطباء عديدة جدًا لتثبيت هذه الأفكار كما يخصص أقسام من الكتاب كـ مقارنة بين أطباء تخلوا عن مهنتهم لـ يندفعوا إلى مجالات أخرى ملأت نفوسهم سواءً كانت مجالات خيرية أو شرية. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2016 |
حجم الكتاب | 1.55 MB |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً