نبذة عن رواية “دقات محرومة”:

رواية دقات محرومة هي الجزء الثاني من سلسلة قلوب معلقة، وتعتبر أول تجربة فعلية للكاتبة فى العمل الأدبى، حيث أن الرواية تأخذ شكل جدي، وتحليل نفسى وقضايا اجتماعية شائكة.

تناقش الرواية العديد من الملفات الشائكة والقضايا الساخنة مثل أخطاء المغتربين فى خارج البلاد، وهذا سيكون سيرة كل السلسلة ان شاء الله، وكذلك اتباع المغتربين لقوانين الغرب التي لا تمت لمجتمعنا او ديننا بصلة، وكذلك اللهث وراء الملذات والحلم الغربى دون الالتفات للهوية العربية.

أحداث الرواية:

دقات محرمة تقدم قضية كانت تشغل فكري لكثرة ما كنت أرى وأسمع الناس تتحدث بها، ولكن لم ارَ أحد يلتفت لنقطة هامة منها، وهى الضحايا الأطفال الذين ينتجون عن هذه العلاقات ما هو مصيرهم.

لا اريد حرق الرواية فى الحقيقة لانني افضل إنّ تكتشفوا خيوطها وقضاياها بانفسكم، ولكن ما استطيع قوله انني تعمدت إثارة عدة قضايا بشكل مختلف (الزواج العرفى..إهمال الآباء والجرى وراء ملذاتهم .. ضحايا إتمام الزواج الشرعى فى السر ).

كلها قضايا اجتماعية هامة وللأسف أصبحت تحدث بكثرة في مجتمع يبحث دائماً عن الضحية المرأة ولكنه لم يلتفت الى مصير الأطفال الناتجين عن هذه الكوارث، فـ مستقبلهم مظلم بالتأكيد.

هؤلاء الأطفال إذا نشأوا فى بلد غربي بعيداً عن الدين والقوانين واحكام المجتمع وسط أهالى لا تبالى ماذا سيكون وضعهم وطريقة حياتهم.

آراء عينة من القراء في رواية “دقات محرومة”:

السرد والحوار باللغة الفصحى، ابداع بكل ما للكلمة من معنى، فكرة جديدة ومتفردة، ناقشت الرواية مواضيع حساسة مثل:

• مساوئ الزواج بدون إشهار حتى وإن كان صحيح الأركان.
• مشكلة اختلاط الأنساب او التبني، ولماذا الاسلام حرمه فَلَو كانت مريم مسجلة باسم ابوها الحقيقي ما كان لتحدث كل هذه المشاكل.
• ليس كل ما يلمع ذهبا فالغرب المتقدم الحياة فيه ليست وردية كما يظن البعض، فـ بسبب القوانين المتبعة هناك، واجه الابطال الكثير من المشاكل خاصة قوانين الزواج.
• أطفال ومراهقين من غير وجود موجه في الحياة مثل اسراء.
• سوء الآباء ينعكس على الأبناء.
• المصارحة بين الازواج تعتبر حلا لأي مشكلة تمر بها الأسرة.