رابط تحميل كتاب

دار النشر غير معروف
تاريخ النشر غير معروف
عدد الصفحات غير معروف
القسم لا يوجد قسم
عدد المشاهدات568
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

اقتباس عن رواية “أنا عشقت”: على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك، لم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل يستطيع “علي” أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد. عينة من آراء القراء: للأسف لم أجد هذا مع (أنا عشقت)، بل أكاد أقول أني لم أحب هذه الرواية، فلم يعجبني منها إلا أول فصلين مثلاً، إذ سرعان ما تسرب الملل إلي عبر تفاصيلها والحكايات التي أصبحت تفرض نفسها على الرواية وأراها نسخًا من أفلام عربية وحكايات تقليدية لفتاة


شاهد أيضاً

x