نبذة مختصرة عن رواية الجثة الخامسة: جثة خامسة وكذلك جثث أخرى لا زالت تنتظر دورها فى صفحات الرواية، وهناك لعنات وشر مقدح يمرح خُفية بين جميع شخصياتها، وهناك مصيبة يخشاها الجميع بشدة لكي تتحقق. الطبيب النفسي العجوز يعلم الكثير جداً، وهذا الذي يعلمه يثير الهلع في نفوس الآخرين، فهل يحتفظ به لنفسه، أم يتمكن من اخبارهم فيصيبهم بالجنون؟، وهناك راهب روماني يعرف أكثر مما ينبغي، ختاما فهناك قارئ واعٍ ينتظر الكثير من هذه الرواية، وعلى الكاتب الذى وعد بالكثير في هذه الرواية أن ينجو برقبته من استياء القارئ. دراسة نقدية لرواية “الجثة الخامسة”: هناك نقطة يجب ان تعرفها حين يتعلق الأمر بمراجعة رواية بوليسية، وهي أن المراجعة لا يمكن أن تكون كاملة، علامة نجاح أي عمل بوليسي هو أن تشعر بأنك لا ترغب بالذهاب إلى النوم حتى تعرف ما الذي سيجري، وهذا ما نجح فيه الكاتب بشكل أكثر بكثير من المتوسط ،خاصة وكما هو واضح بأن لديه الكثير من أدوات الكتابة والعلم، خاصة في مجال التشريح وكذلك معرفته بالأمور العلمية المرافقة لها. كل ما سبق كان يخص النصف الأول من الرواية، أما في النصف الثاني يبدأ الخيال العلمي، هناك تأثر واضح للكاتب بـ

تحميل الكتاب