نشرت الأسيرة الفلسطينية أماني الحشيم لدى السجون الإسرائيلية، كتابها بعنوان العزيمة تربي الأمل، والذي لاقى نجاحاً في أوساط القراء وأحبوا هذا الكتاب.

الأسيرة أماني الحشيم:

أماني الحشيم هي أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، متزوجة، لديها طفلين أحمد وآدم، وحاصلة على الماجستير في الإدارة والتخطيط، وتقبع في سجن الدامون.

تقدم محاميها الخاص بطلب استئناف للمحكمة المركزية ضد حكمها التعسفي لكن تم رفضه

عدة مرات.

تعرضت الحشيم للتحقيق الميداني قبل نقلها إلى السجن وتم احتجازها لأسبوعين على ذمة التحقيق ثم تم تأجيل محاكماتها ما يزيد عن 22 مرة ثم أصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات.

كتاب العزيمة تربي الأمل pdf

عدد صفحات الكتاب 50 صفحة، يحاكي رحلة العذاب في السجون الإسرائيلية خلال التحقيق والتعذيب، ويحكي في كل صفحة فكرة أو عبرة، ويحكي عن الكثير من أحلام الأسرى وبعض الحكم والكثير من الدروس في هذه الحياة.

نقح الكتاب الأديب فراس حج محمد، وطبعته سوسن فراس محمد، وصمم الكتاب الفنان ظاهر شوربجي.

وقد أهدت الحشيم هذا الكتاب إلى والدها ووالدتها، وكذلك إلى أحمد وآدم وقالت لأن ابتسامتهم بحجم الوطن.

وتفتح كتابها بمقدمة تخبر القارئ عن الحنين إلى الحرية، وترى أن القلم والورقة هو ملاذها الوحيد الذي يمكنها أن تكتب نصوصاً من أفكارها.

وأن الورقة هي حريتها ومن فك قيدها، فتستعرض في الكتاب أفكارها ورؤيتها إلى الحياة، وتتحدث عن قوة العزيمة والإصرار لمواصلتها النضال.

يظهر في الكتاب أسلوبها الجذاب الذي جعل القارئ يقف متأملاً لكل كلمة في الكتاب، ويشعر بحجم

المعاناة وكيف صممت الكتابة لأن تحول الألم إلى أمل، وإلى طوق نجاة.

وكذلك حثت الجميع على الصمود والتحمل من أجل أن تقهر السجان وتطرد الظلم من المكان، وقد وصفت الشمس أنها تخجل عندما ترى نور الأسرى يسطع.

اشتمل كتاب العزيمة تربي الأمل على 25 نصاً وجدانياً إضافة للمقدمة والخاتمة، وكتبت هذه النصوص داخل معتقل الدامون، وقدمه المحامي الحيفاوي حسن عبادي الذي ذكر في المقدمة، أنها تحلم بساعة التحرر وتأمل بفتح بوابة السجن، وذلك حتى تمشي للشارع دون أي مرافق وهي كباقي الأسرى لها أحلام وطموحات.