نبذة مختصرة عن كتاب إرهاب المعرفة القاتلة:

يتناول كتاب إرهاب المعرفة القاتلة الحديث عن مجموعة من الاستنتاجات القاطعة، حيث يتم الحديث عن بناء الكون ومصير الإنسان، وإمكانية قيام جهات مجهولة باستخدام ما أسماه إرهاب المعرفة القاتلة عن طريق نشر وباء جرثومي عام 2020 يقضي على مليون شخص في العالم، لأن عام 2020 سيكون عام الخطأ البشري الذي أعدت له مجموعة من الأشرار، هم المتنورون الذين يرغبون في قتل الناس حتى يتمكنوا من السيطرة على الثروات الطبيعية عن طريق حكومات تخضع لهم.

محتويات كتاب إرهاب المعرفة القاتلة:

كما يستمر كتاب إرهاب المعرفة القاتلة في توضيح أن إرهاب المعرفة القاتلة، هو الإرهاب البيولوجي، ومخاطر التعديلات الوراثية، والاستنساخ البشري، والحيواني، والزراعة النسيجية، وغيرها من العلوم البيولوجية، مستشهداً بـما قاله العالم البريطاني مارتن ريس حدوث كارثة تدمر نصف البشر ناتجة عن إرهاب نووي، وفيروسات مميتة، معدلة وراثياً، كما قال المتنورون، بحسب طالب الذي وضع عنهم كتاباً مستفيضاً، هي حكومة تتألف من أغنى أغنياء العالم وهم عائلات روتشيلد وروكفلر وغيرهما، والعديد من المنظمات، والمافيات، ورؤساء ومسؤولي دول أوروبية، وكذلك الولايات المتحدة الأميركية، وتفاصيل أخرى.

تفاصيل عن كتاب إرهاب المعرفة القاتلة:

تتبع الكتاب للحركة الصهيونية التي تطورت على مدى الزمن، بانضمام الأثرياء العمالقة، والأشرار القذرين، كما وصفهم، وقد أعلنوا عن أنفسهم للتمويه، باسم المتنورون، وأصبحوا يعرفون فيما بعد باسم الحكومة السرية التي تحكم العالم، وهذه الحكومة، بحسب طالب، بدأت مؤخراً تنفيذ الحرب البيولوجية ضد التجمعات البشرية في الصين بحجج واهية، تهدف الى إحداث فوضى عارمة في جميع بلدان العالم، لتتمكن من تنفيذ مخططاتها الإجرامية الهادفة للسيطرة على اقتصاد العالم واحتكار ثرواته وغيرها من الأمور.

تفاصيل عن عام 2020 في كتاب إرهاب المعرفة القاتلة:

يتناول الكتاب الحديث عن عام 2020 ولماذا هو بالذات، فقد أساء ذلك أن تصل الصين إلى هذا المستوى الحضاري، ومنافسة الولايات المتحدة الأميركية في عقر دارها تجارياً وصناعياً وتكنولوجياً، قررت تنفيذ مخططها الإجرامي الذي أعدته منذ زمن طويل، لضرب اقتصاد الصين، وإيران، وذلك بنشر فيروس كورونا القاتل انطلاقاً من سوق ووهان الشعبي لبيع الحيوانات والطيور الحية، وإشاعة أن هذا الفيروس انتقل إلى الإنسان من الخفافيش والأفاعي، ويتابع طالب شرح ما توصلت إليه أبحاثه، ويقول إن المعلومات المتوفرة لنا، أن المتنورون أوعزت للموساد الإسرائيلي أن الوقت قد حان لتنفيذ مخططها الشرير.

بداية انتشار المرض حسب كتاب إرهاب المعرفة القاتلة:

ركز كتاب إرهاب المعرفة القاتلة على أن البداية يجب أن تكون من الصين، حيث أن فريقاً من الموساد الإسرائيلي، والمخابرات البريطانية قاموا بالاجتماع مع عميل صيني مزدوج يعمل لصالح المخابرات الأميركية والإسرائيلية، ورئيس كلية العلوم في جامعة هارفرد، وفريق من المافيا الصهيونية، وممثلين عن أصحاب رؤوس الأموال العالمية، وأسفر هذا الاجتماع عن إطلاق الحرب الجرثومية، وشن هجوم على الصين، باستخدام فيروس كورونا، بعد تعديله، وخلطه بمكون من فيروس الايدز، وقد طالب يربط بين معلومات، ويذهب طالب في حديثه إلى سعي المتنورون لتوريط الولايات المتحدة الأميركية في حرب مع الصين، ويشرح آلية تلك المحاولة في تفاصيل الكتاب.

خلاصة القول عن كتاب إرهاب المعرفة القاتلة:

في النهاية يتبين أن المعلومات التي تسربت عن أدوار المشاركين في تنفيذ هذه المؤامرة، بحيث تقوم المخابرات الأميركية بدفن المواد البيولوجية في فناء القنصلية الأميركية في يوهان، وتقوم جهة ثانية بإبلاغ المسؤولين الصينيين بذلك لتوجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهنا تعمل إسرائيل وأدواتها على الترويج عبر وسائل الإعلام إلى أن الولايات المتحدة الأميركية استهدفت الصين بشكل خاص دوناً عن غيرها من البلدان.