دار النشر | غير معروف |
---|---|
تاريخ النشر | غير معروف |
عدد الصفحات | غير معروف |
القسم | لا يوجد قسم |
عدد المشاهدات | 2838 |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
ليلة القدر عند المسلمين: تعرّف ليلة القدر بأنّها الليلة التي أنزل الله تعالى فيها القرآن الكريم على الرّسول محمد عليه السّلام بواسطة جبريل عليه السّلام، فنزل متفرّقاً حسب الوقائع والأحداث التي يمرّ بها الرّسول محمّد عليه السّلام، وكان أوّل ما نزل منه كان في صباح ليلة القدر خمس آياتٍ من سورة العلق. هذه الليلة إن صحت فيها الصلة، وصحّ فيها الإقبال، وصحّ فيها الدعاء، خير من أن تعبد الله ثمانين عاماً عبادة جوفاء، ليلة القدر خير من ألف شهر، أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل دعاءنا، نغمض أعيننا ونتوجه إلى ربنا، ونستحضر عظمة الله عز وجل، ونؤمن في قلوبنا على الدعاء. أسباب تسميتها بـ ليلة القدر: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف. أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه. ومعنى القدر: التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر. وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن
شاهد أيضاً