دار النشر | غير معروف |
---|---|
تاريخ النشر | غير معروف |
عدد الصفحات | غير معروف |
القسم | لا يوجد قسم |
عدد المشاهدات | 826 |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
أذكار الصباح والمساء باللغة الإنجليزية: يجوز أن تُتَرْجم الأذكار ؛ مِن أجل معرفة معانيها، وأما التلفّظ بها فالأفضل أن تكون باللغة العربية لِمَن قدر عليها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كثير من الفقهاء أو أكثرهم يَكرهون في الأدعية التي في الصلاة والذِّكْر أن يُدعى الله أو يُذْكَر بِغير العربية، وقد اختلف الفقهاء في أذكار الصلاة هل تُقال بغير العربية ؟ وهي ثلاث درجات: أعلاها : القرآن ثم الذِّكْر الواجب غير القرآن كالْتَّحْرِيمة بالإجماع، وكالتحليل والتشهد عند مَن أوْجَبه، ثم الذِّكْر غير الواجب، مثل الدعاء أو التسبيح أو التكبير وغير ذلك . فأما القرآن فلا يَقرؤه بغير العربية ، سواء قَدر عليها أو لم يَقدر عند الجمهور، وهو الصواب الذي لا ريب فيه ، بل قد قال غير واحد: إنه يمتنع أن يُترجم سورة أو ما يقوم به الإعجاز. أما الأذكار الواجبة: فاخْتُلِف في منع ترجمة القرآن، هل يترجمها العاجز عن العربية ، وعن تعلمها ؟ وفيه لأصحاب أحمد وجهان: أشبهها بِكلام أحمد: أنه لا يُترجم، وهو قول مالك وإسحاق . والثاني : يترجم ، وهو قول أبي يوسف ومحمد والشافعي . وأما سائر الأذكار فالمنصوص من الوجهين، أنه لا يترجمها
شاهد أيضاً