اسم الكتاب | دعاء اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان |
---|---|
اسم المؤلف | مجموعة من الشيوخ |
تاريخ النشر | 2026 |
القسم | لا يوجد قسم |
حجم الكتاب | 102.38MB |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
علامات ليلة القدر: من علاماتها أن تكون ليلة ساكنة لا رياح فيها ولا عواصف، وأن تكون السماء فيها منيرة والنجوم ساطعة، وهذه العلامة لا تُرى إلا في البر. وهناك علامة في القمر قد يغفل عنها البعض؛ وهي أن يطلع القمر كشق الجفنة أي “القصعة”، قال أبو هريرة رضي الله عنه: “تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال من يذكر حين طلع القمر مثل شق جفنة” صحيح مسلم. ومن علاماتها عند الصباح أن تطلع الشمس وليس لها شعاع، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. رواه مسلم . وهناك علامات أخرى: ومنها الطمأنينة في القلب، كما قد يراها البعض في المنام. ومن أدرك ليلة القدر ينبغي له اغتنامها بالدعاء والقيام والذكر وقراءة القرآن، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني. الترمذي وقال: حسن صحيح. ومما ينبغي التذكير به ما يقع من انشغال بعض الناس بالتفتيش عن علاماتها أكثر من حرصهم على اغتنامها والاجتهاد فيها، فمن
شاهد أيضاً