نبذة عن رواية “فتاة الحي”:

فتاة جميلة تسكن بحي شعبي، كل من يراها يعجب بها، حتى يأتى شاب جديد الحى يعجب بها وتحبه لكن تصدم فيه بشدة وتكتشف أنه لم يكن الشخص الذي تحبه، ليست طيبته أو أخلاقه او ابتسامته حتى اسمه تغير.

مقدمة الرواية:

تسير في الطرقات لكي تخرج من ذلك الحي الشعبي للطريق العام، لتُحضر الطلبات التي أخبرها بها والدها متأسفاً لأنه أتي من العمل مُرهق ونسي أن يحضرهم، كان الليل قد أوشك أن يُسدل ستاره الحالك، فـ أسرعت الخُطَي لان الجو غير آمن في المساء.

تجاوزت العربات ووصلت للسوق المهجور، وهو أقرب لـ منطقة منعزلة نسبياً حيث أن تجاوزه والوصول للمحلات الشعبية يستغرق العشر دقائق تقريباً، تكره هي ذلك الطريق وتكاد تموت رعباً، ولكن ما باليد حيلة، فهو أقصر طريق للوصول، وهي لا تريد التأخر أكثر.

وصلت إلى منتصفه وهي تتلفت حولها في ذعر واضح، كم مرة حذرها والدها من ذلك الطريق ولكن هي الغبية التي تستسهل الأمور، استجمعت شجاعتها وعدلت حجابها تعديل وهمي ورفعت طرف تنورتها الواسعة لكي لا تتسخ من الأرض الطينية وبقع المياه المنتشرة في كل مكان.

اقتباس عن رواية “فتاة الحي”:

يستيقظ على صوت بائع الخضار لكنه لم يغضب مثل كل يوم فمنذ أسبوع وهو على هذه الحالة لا يهم فقد اعتاد وها هو صوت الرجل وأطفاله وزوجته يوصل الرجل زوجته للسوق وأطفاله للمدرسة لم يكن يريد أن يعلم لكن دائما ما يكون صوت شجار الرجل وزوجته فاضحهم.

سياراتهم كانت بجانب نافذة الغرفة تماما يرتدي قميصه ويقرر الخروج من الغرفة أخيرا حتى يبحث عن عمل لأن ماله نفذ وتم رفض طلبه للمال بالرد”انا عايزك تشتغل وتشقى “لا يعلم ماذا سيعمل لكن بالتأكيد عم حسن سيقوم بمساعدته ليجد العمل يدق الباب يفتحه.

حوار من الرواية:

يستيقظ على صوت غناء حنان عبدالرحمن “يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا ”
جنان: اصحى بقى يا عروسة
بيسان :بس بقى عايزة أنام
عبدالرحمن :تنامى ايه بس ده احنا النهاردة مش هنبطل نغني ونرقص للصبح
بيسان: يا ماما خلي عيالك يبعدو عنى
خديجة:فرحانين بيكي يا حبيبتي.