نبذة عن كتاب “تخلص من التوتر”:

تطرح الكاتبة “لويس ليفي” ثلاثين طريقة للتخلص من التوتر اليومي، وتعتبر طريقة عرض الكاتبة للكتاب جميلة وتشعر بين السطور أنها تتمتع بدم خفيف وشخصيتها مرحه، ألوان الكتاب وشكله مذهل ومهدئ للنفس حتى من الداخل مزجت الالوان الأبيض والأخضر الباهت بالازرق السماوي فكان له دور جميل بتغيير المزاج.

كما مزجت الكاتبة ليفي النصائح في صفحات كتابها كما مزجت ألوانه فجمعت المتناقضات بين الضحك والبكاء والابتسامة والهدوء والضجيج، الهرب من المشاغل والحركة وإن كانت أقل مما نتخيل.

آراء عينة من القراء للكتاب:

• أحببت أن الكاتبة تدعو للعيش بقلب طفل عفوي؛ لأن الحياة ستمضي سواء عشناها بعفوية أو جدية، كما وضعت في الكتاب عدة تمارين للتنفس والتأمل والاسترخاء.
• قد تبدأ الكتاب و أنت مستخف به، لكن أضمن لك أنك ستنتهي منه و مزاجك وفكرك مختلف نوعاً ما، الكاتبة سترشدك لكن لن تأخذ بيدك وتخلع عنك رداء التوتر، بل أنت من يجب أن تتحرك وتخلعه بنفسك وترتدي بدلاً منه رداء القبول والرضا، وفي نهاية الكتاب صفحات عن السعادة ثم الامتنان.
• بعد قراءةِ مقدمةِ الكتابِ استنتجتُ أنه لنْ يقدم الكثيرَ لي، فإيقاعُ حياتي لا أعرفُ هل لسوء حظي أو حسنه بطيئ، آخذُ أموري بالأريحيةِ والتأني، في مقدمتها توحي أن المقصود بكتابها أولئك الحركون الذين لا يهدأ لهم بال إلا بعمل، فإنه حري بهم إيجاد أماكن في حياتهم لممارسة أشياء مختلفة تتعلق بـ (النوم، الخروج بعيدا، الرقص، الغناء، القراءة بصوت مرتفع، الدعاء، الضحك، التأمل)، لقد ظُلِمت كتب تنمية الذات وتطويرها كثيرًا، أوقن أنها لا تقدم الكثير في مجملها وليس لديها عصا سحرية للتغيير، ولكنها تغير وتحسن من صورة الذات وتعطي دفعة معنوية لتجاوز العقبات.

اسباب التوتر من وجهة نظر كتاب “تخلص من التوتر”:

ترجئ الكاتبة اسباب التوتر في العصر الحديث إلى أن القدماء اذا ما شعروا بالخطر المهاجمة مثلاً، كانت عضلاتهم تتوتر ويصبح تنفسهم سريعاً وقليل العمق، وذلك لأنهم يتجهزون إما للهروب أو القتال، فكان التوتر المرتفع وسيلة لإعداد اجسادهم الى أعلى اداء، في حين أننا لم نعد نهرب أو نقاتل في حين أن استجابتنا للتوتر متماثلة وإن اختلفت الأسباب، فلا يتم التنفيس عن التوتر ويتراكم بداخلنا.-